ممارسة التطوير في الحياة اليومية

أؤمن و بشدة بعد قرابة 12 سنة من اكتشاف و ممارسة مجال التطوير الذاتي و الطاقة الحيوية بأن الوعي لا يُمارس في الجبال .. و التأمل لا يمكن ان ينحصر في اشعال الشموع و جلسات القرفصاء .. و ان التطوير لا ينتهي بانتهاء دورة مع احدهم

ان الممارسة الحاذقة للتطوير تكمن في الافعال البسيطة التي نقوم بها في حياتنا اليومية ! .. نعم اذا اردت ان تعرف مالّذي يجب عليك العمل عليه و اين وصلت و كيف انتقلت انظر لتلك الافعال البسيطة

خلونا نتفق على شيء .. احب التأمل .. انا من ممارسيه .. اغوص في القوانين الكونية بشغف .. أعلّمها بكل حب .. أقوم بعزلة كل فترة بما تطلبه روحي (على الاقل مرة في السنة ) .. احب هذه الممارسات التي ننفصل فيها لتطوير شيء ذاتي .. و لكنها تبقى ممارسات خاصة للتعديل .. و الحياة هي التي ستشهد فيها نتائج هذا ..

اممم ماذا يعني هذا ؟

يعني ان تسأل نفسك و انت تقوم بما تقوم به : كيف أشعر الآن ؟ كيف أفكّر ؟ كيف أريد أن أشعر حقا ؟ هل يمكنني ان اعيش هذه التجربة بشكل أفضل و اروع ؟

هنا .. في هذه الاسئلة تكمن مفاتيح خطوط الحياة الطيبة .. تكمن شيفرات ابواب خياراتك الحقيقية .. و الاهم تلك الخيارات التي تستحق ان تُعاش

و هذا النوع من المراقبة يمكن ان يكون في ابسط التفاصيل .. كالطبخ مثلا (و الذي احبه و احب مشاركته ) !

انتبهت اليوم اني طول ما انا اطبخ الدعاء الرسمي (يا ربي تطلع حلوة يا ربي تطلع حلوة يا ربي تطلع حلوة )

كلها طاقة حب و ود و الشكر لله الذي أنعم علينا بعيش هذه التفاصيل و جعلنا من الشكورين

انتبه لعالمك .. ففيه كل الاسرار التي تحتاجها لتتطور و ترتقي

لذلك في كورساتي تجد التطبيق الجاد و لا غيره .. و المعلومة العميقة التي تضرب في الجذور .. و الاستمرار

اذا كنت هنا .. استعد للتحليق لحياة حقيقية .. حياة طيبة